اخبار فنيه

براءة الفنانة علا غانم من اتهامها بسبّ طليقها

قضت المحكمة الاقتصادية، ببراءة الفنانة علا غانم من اتهامها بالتعدي على طليقها بالسب والقذف، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت المحكمة بنفس الجلسة قرارها بتغريم طليق علا غانم، 20 ألف جنيه بتهمة السبّ والقذف عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

قرار المحكمة بعد المحطة الثانية في سلسلة قضايا متبادلة بين الطرفين أغلبها يقع تحت طائلة الجرائم الإلكترونية، بعدما تقدم الطرفان ببلاغات يتهم فيها كل طرف الآخر بالاعتداء عليه بالسب والقذف، استناداً إلى رسائل متبادلة بينهما أثناء الحياة الزوجية عبر تطبيق الواتساب، أو منشورات على الصفحات الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.

قصة النزاع بين علا غانم وطليقها

وكانت الفنانة علا غانم قد تقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة اتهمت فيه طليقها بالسب والقذف، وتعمد مضايقتها وإرسال رسائل إزعاج لها إثر خلافات زوجية نشبت بينهما، وتولت جهات التحقيق المختصة التحقيقات في تلك الدعوى، وقررت النيابة استدعاء طليقها لسماع أقواله في الاتهام الموجه إليه، والتحفظ على الهاتف المحمول وأيضاً تحريز الرسائل لفحصها، وعرضها على خبير فني.

علا غانم تكشف تفاصيل بلاغها

وأوضحت الفنانة علا غانم في التحقيقات أنه نشب بينها وطليقها مشاكل زوجية، تطورت إلى تعمده إرسال رسائل مزعجة لها ومضايقات على مواقع التواصل بين الحين والآخر، حتى وصل الأمر إلى السب والقذف فقامت بالتقدم بدعوى إلى النيابة.

علا غانم رفضت كل محاولات التصالح

ورفضت الفنانة علا غانم كل محاولات الصلح مع طليقها، وأكدت في أول ظهور لها بعد تعافيها من أزمتها الصحية، أنها تعيش بسببه في كابوس، ولكنه سيدفع الثمن، وقدمت علا الرواية الكاملة لقصتها مع زوجها مؤكدة أنه لا ينفق عليها كما يزعم، وأن الشبكة المقدمة لها تبين أنها “فالصو”، وقالت إنها واثقة في استعادة حقوقها.

وقالت علا غانم خلال حلولها ضيفة على برنامج صبايا الشمس الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد على قناة الشمس: “بيبعتلي رسايل كل يوم بالـ20 رسالة ومبسمعهمش مش بقدر أسمع صوته ولا عايزة أشوفه ومش عايزاه يسأل عني وكل اللي عايزاه أخف وحقي يرجعلي وهيرجعلي أنا واثقة”.

وتابعت: “أنا بشتغل من صغري وبحقق كل اللي نفسي فيه وعمر ما حد جابلي فستان ولا قولتله خرجني، أنا اخترت أكون أنا الست اللي بتجيب قرشها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى