مـنـوعـات
متى القاك ؟؟؟
متى ألقاكِ يا فِرْدَوسَ عُمْري
فتكتحِل العيونُ بِكِ اكتِحالا؟
إذا نظرَتْ عيونُكِ لي.. توارَتْ
شموسُ الحُسْنِ، يَبغِين ارتحالا
جَمَالُكِ رَدَّهُنَّ عن التَّباهِي
وأَخْجَلَهُنَّ.. والقَمَرُ استَقَالا
وقَالَ: أيا سماءَ الحُسْنِ عَفْواً
فَلَمْ أرَ في محاسِنِها مِثَالا
وعُذراً إنْ خَبَا يا لَيلُ نُورِي
فنُورِي لا يُضاهِيها جَمَالا
أقولُ له: “انتظِرْ..!! “، فيقولُ: “دَعْنِي…
فإنَّ عُيونَها قالت: … تَعَالا…”
إذا الأعداءُ في حَرْبٍ أَتَوْني
يريدون احتلالاً أو قتالا
أُقَاتِلُ… لا أُسَلِّمُ قَيْدَ شِبْرٍ
وفي عينيكِ… أعشقُ الاحتِلالا
فيا أنفاسَ رُوحِي لا تَغِيبي
فِرَاقُكِ… لا أُطِيقُ له احتمالا